رموه بالوضع ".
وأما حديث أبي هريرة، فيرويه أبو بكر بن عياش قال: عن ابن عطاء عن أبيه عن
أبي هريرة مرفوعا.
أخرجه الدارقطني، وأعله الزيلعي بأبي بكر هذا فقال:
" مختلف فيه ". وأعله ابن رجب بابن عطاء فقال:
" وهو يعقوب وهو ضعيف ".
وأما حديث جابر فيرويه حيان بن بشر القاضي قال: حدثنا حماد بن سلمة عن محمد
بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عنه.
رواه الطبراني في " الأوسط "، وسكت عليه الزيلعي.
وقال ابن رجب: " هذا إسناد مقارب، وهو غريب خرجه أبو داود في " المراسيل "
من رواية عبد الرحمن بن مغراء عن ابن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه
واسع مرسلا. وهذا أصح ".
قلت: ومداره على ابن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه، وحيان بن بشر الذي في
الطريق الموصولة، قال ابن معين: لا بأس به. وله ترجمة في " تاريخ بغداد "
(٨ / ٢٨٥) ، وقد روي عن واسع بن حبان عن أبي لبابة عن النبي صلى الله عليه
وسلم.
رواه أبو داود في " المراسيل "، كما نقله الزيلعي ولم يسق إسناده لننظر فيه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute