ورجال الدارقطني ثقات، وأبو حميد هو عبد الله بن محمد بن تميم المصيصي،
وقد وثقه النسائي وابن حبان (٨/٣٦٧) .
وحجاج هو ابن محمد المصيصي الأعور، قال الحافظ في" التقريب ":
" ثقة ثبت؛ لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته ".
قلت: لكنه قد توبع من أبي عاصم- وهو الضحاك بن مخلد النبيل، الثقة لثبت- في جملة الحج كما تقدم.
وأخرجه البزار بتمامه؛ إلا أنه لم يذكر جملة الحج، وقال:
" فكره ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - ".
وقال الهيثمي (٤/ ٣٢٦) :
" رجال البزار رجال (الصحيح) ". وقد ذكر الحافظ في "الفتح "(٤/ ٧٦) حديث الترجمة بلفظ الدارقطني
وروا يته، وقال:
" وصححه أبو عوانة ".
وذكره في " الدراية "(٢/ ٤) بلفظ الترجمة من رواية البزار، ثم قال:
" وأخرجه الدارقطني بنحوه، وإسناده صحيح، وهو في "الصحيحين " من هذا الوجه بلفظ: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ". قلت: وهذا مخرج في "الإرواء" برقم (٩٩٥) من رواية سفيان عن عمرو به، وزاد: