"بعث إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الوليد بن عقبة بن أبي معيط يُصَدِّقُ أموالنا.. " الحديث نحوه، وفيه:
"وذلك بعد وقعة (المريسيع) ، وفيه:
"فقبل منهم الفرائض.. فرجعوا إلى أهليهم، وبعث إليهم من يقبض بقية صدقاتهم "
أخرجه ابن أبي عاصم في "الأفراد" (٤/٣٠٩- ٣١٠) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٨/٦- ٧) .
قلت: وهذا إسناد حسن؛ كما سيأتي بيانه في حديث آخر برقم (٣٢٣٢) . وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد" (٧/ ١١٠) :
"رواه الطبراني بإسنادين؛ في أحدهما يعقوب بن حميد بن كاسب، وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات ".
قلت: الراجح في يعقوب هذا أنه حسن الحديث؛ كما بينت هناك، وأما الإسناد الآخر الذي أشار إليه الهيثمي؛ ففيه يعقوب بن محمد الزهري؛ فهو ضعيف. ثم إن متنه مختصر جداً؛ مع زيادة فيه غريبة، ولفظه برقم (٥) :
عن أبيه: أنه كان في وفد بني المصطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أمر الوليد بن عقبة: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال:
"انصرفوا غير محبوسين ولا محصورين ".
ثالثاً: قال عيسى بن دينار: ثنا أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي قال:
قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعاني إلى الإسلام، فدخلت فيه وأقررت به،