فلما كان عمر بن الخطاب قسم حُللاً بين الناس.. إلخ.
أخرجه أبو يعلى (٩٤٥) : حدثنا زكريا بن يحيى زحمويه: عن ابن أبي زائدة به.
ومن طريق أبي يعلى أخرجه ابن حبان (٧٢٧٩) .
ورجاله ثقات- على عنعنة ابن إسحاق-؛ غير ابن شفيع فلم أجد له ترجمة فيما لدي من المراجع.
ثم رأيته مترجماً في "التاريخ الكبير" للبخاري، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وأما قول الهيثمي في "المجمع "(١٠/٣٣) عقب رواية ابن شفيع هذا:
"رواه أحمد، ورجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس، وهو ثقة ".
فهو وهم؛ إما منه وإما من الناسخ؛ أراد أن يقول:" أبو يعلى" فقال: " أحمد"؛ فإنه ليس في "مسنده "؛ وإنما له فيه (٤/٣٥٢ و٣٥٣) من طريق قتادة عن أنس عن أسيد بن حضير مرفوعاً بلفظ:
"إنكم ستلقون بعدي أثرة؛ فاصبروا.. " الحديث كما تقدم مشاراً إليه بقولي: "زاد من طريق آخر" من رواية البخاري. وأخرجه مسلم أيضاً (٦/١٩) ، وصححه الترمذي (٢١٩٠) . *