٥- عبد الله بن محمد بن علي البلخي، ترجمه الخطيب في "التاريخ " برواية جمع من الحفاظ عنه، وقال (١٠/٩٤) :
"وكان أحد أئمة أهل الحديث حفظاً، وإثباتاً، وثقة، وإكثاراً".
٦- عبد الرحمن بن أحمد الخُتَّلي- بضم الخاء، وفتح التاء المشددة-، ترجمه الخطيب أيضاً (١٠/ ٢٩٠) برواية الدارقطني وغيره عنه، ثم قال:
"وكان فهماً عارفاً ثقة حافظاً".
٧- القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر، قال الخطيب (١٢/٤٥١) :
"كان ثقة أميناً، ولي القضاء بالبصرة، وسمعت منه بها "سنن أبي داود" وغيرها ".
وقد توبع أبو معاوية الضرير، فقال إسحاق بن راهويه في "مسنده " (٤/٤١/١) : أخبرنا محمد بن عبيد: نا الحسن بن سالم بن أبي الجعد عن أبيه عن أبي هريرة قال:
"لم يبق من الجنة في الأرض شيء إلا هذا الحجر، وغرس العجوة، وأواق من الجنة يصب في ماء الفرات كل يوم ثلاث مرات ".
فقال رجل: أسمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: أنا ما طهوي؟ فأعاد عليه؟ فقال: أنا ما طهوي؟
قلت: ومحمد بن عبيد هو الطنافسي، قال الحافظ:
"ثقة يحفظ ".
وقوله: "أنا ما طهوي؟ "؛ أي: ما عملي إن لم أسمعه، يعني: أنه لم يكن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute