رواه الترمذي- وصححه-، والبيهقي، وهو مخرج في " الإرواء "(٧/٢٧/١٩٦٦) .
وإنما قلت: قد يشهد له؛ لأنه ليس صريحاً في النهي، ولذلك قال بعضهم: إن ذلك من الخصائص النبوية، وترجم له البخاري بقوله:
"باب الأكل متكئاً ".
فقال الحافظ في "شرحه "(٩/٥٤١) :
"أي: ما حكمه؟ وإنما لم يجزم به؛ لأنه لم يأت فيه نهي صريح ".
كذا قال! ويَرِدُ عليه حديث الترجمة، ولا يقال: لعله لم يذكره؛ لأنه لم يصح عنده! قلت: هذا خلاف عادته؛ فإنه لو استحضره؛ لذكره وبين ضعفه كما هي عادته الغالبة.