أخرجه الخطيب في "التاريخ " (٨/٤٩) في ترجمة الحسين هذا، وروى عن أبي عروبة الحراني أنه قال فيه:
"كتبنا عنه، ثم اختلط علينا أمره، وظهرت من كتبه أحاديث مناكير، فترك أصحابنا حديثه ".
ولَخَّصَ هذا الذهبيُّ في "الميزان "، فقال:
"قال أبو عروبة وغيره: متروك ".
قال الحافظ عقبه:
"والغير هو الأزدي ".
قلت: فهو- أعني: الحسين- ممن لا يتقوى به.
لكن يشهد للحديث ويزيده قوة قوله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم؛ فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم؛ فأحسنوا الذبحة، وليُحِدَّ أحدكم شفرته، وليُرح ذبيحته ".
أخرجه مسلم وابن الجارود وابن حبان وأصحاب "السنن " وغيرهم، وهو مخرج في "إرواء الغليل " (٧/٢٩٣) .
وقوله - صلى الله عليه وسلم -:
"أتريد أن تميتها موتاتٍ؟! هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها؟ ".
أخرجه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وهو مخرج في " الصحيحة " برقم (٢٤) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute