١٥ - من قال: لولا أهل الحديث لا ندرس الإسلام.
١٦ - كون أصحاب الحديث أولى الناس بالنجاة في الآخرة، وأسبق الخلق إلى الجنة
١٧ - اجتماع صلاح الدنيا والآخرة في سماع الحديث وكتبه.
١٨ - ثبوت حجة صاحب الحديث.
١٩ - الاستدلال على أهل السنة بحبهم أصحاب الحديث.
٢٠ - الاستدلال على المبتدعة ببغض الحديث وأهله.
٢١ - من جمع بين مدح أصحاب الحديث وذم أهل الرأي والكلام الخبيث.
٢٢ - من قال: طلب الحديث من أفضل العبادات.
٢٣ - من قال: رواية الحديث أفضل من التسبيح.
٢٤ - من قال: التحديث أفضل من صلاة النافلة.
٢٥ - من تمنى رواية الحديث من الخلفاء ورأى أن المحدثين أفضل العلماء.
هذه هي أهم أبواب الكتاب وفصوله. أسأل الله تعالى أن ييسر له من يقوم بطبعه
من أنصار الحديث وأهله، حتى يسوغ لمثلي أن يحيل عليه من شاء التفصيل في معرفة
ما جاء في هذه الفصول الرائعة من الأحاديث والنقول عن الأئمة الفحول!
وأختم هذه الكلمة بشهادة عظيمة لأهل الحديث من عالم من كبار علماء الحنفية في
الهند، ألا وهو أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي (١٢٦٤ - ١٣٠٤)
قال رحمه الله:
" ومن نظر بنظر الإنصاف، وغاص في بحار الفقه والأصول متجنبا الاعتساف،
يعلم علما يقينيا أن أكثر المسائل الفرعية والأصلية التي اختلف العلماء فيها،
فمذهب المحدثين فيها أقوى من مذاهب غيرهم، وإني كلما أسير في شعب الاختلاف
أجد