للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال الدارقطني:

"كان أثبت الناس في ابن جريح".

ومن دونه ثقات؛ غير أن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرّة لم أجد له ترجمة فيما عندي من كتب الرجال؛ إلا أن الفاكهي في "أخبار مكة" (٢/٣٤٨) ذكرأنه كان يفتي في مكة، ومن بعده ابنه عبد الله.

وهذا وثقه ابن حبان (٨/٣٦٩) ، وقال ابن أبي حاتم: "محله الصدق "، ووصفه الذهبي في السير (١٢/٦٣٢) بـ: "الإمام المحدث المسند".

وقد خالف عبد المجيد: أبو عاصم- وهو الضَّحاك بن مخلد النبيل- في إسناده ومتنه.

أما الإسناد؛ فإنه قال: "أبي مسعود الزرقي " مكان: "مسعود بن الحكم

الزرقي ".

أخرجه أبو داود (٥٤٦) : حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري: أخبرنا أبو عاصم عن ابن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع بن جبير عن أبي مسعود الزرقي عن علي بن أبي طالب ...

قلت: وأبو مسعود الزرقي لا يعرف إلا بهذه الرواية، فكأنه وهم من أبي عاصم، لم يحفظه، وقد يدل على ذلك أنه اضطرب في إسناده ولم يستقر عليه،

بل إنه أسقطه وأرسله.

فرواه أبو داود (٥٤٥) بالسند نفسه عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين تقام الصلاة في المسجد إذا رآهم قليلاً جلس لم

يُصل، وإذا رآهم جماعة صلى".

<<  <  ج: ص:  >  >>