ووصله الترمذي (٤٠٠٤) ، وأحمد (٤/ ١٢٥) ، والطبراني (٧١٧٥- ٧١٧٨) ،
وأبو نعيم أيضاً ... بذكر رجل حنظلي بينهما.
والحنظلي لم أعرفه، وانظر تعليقي على "المشكاة" (٩٩٥) .
وقد وجدت له شاهداً، ولكنه واه جداً، فأذكره لبيان حاله، فأقول:
رواه إسماعيل بن عمرو البجلي: ثنا موسى بن مُطَير عن أبي إسحاق قال:
قال لي البراء بن عازب: ألا أعلمك دعاء علمنيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: ...
فذ كره.
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢/٩- ١٠) ، وفي "الأوسط " (٢/١٥٦/٢/٧٥٤٢) ، ومن طريقه: أبو نعيم في "أخبار أصبهان " (٢/٢٧) ،
وقال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا موسى بن مطير، تفرد به إسماعيل بن عمرو".
قلت: هذا ضعيف، وشيخه موسى؛ قال الذهبي:
"واهٍ، كذبه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم والنسائي وجماعة: متروك ... ".
وبه أعله الهيثمي فقال (١٠/١٧٣) :
"رواه الطبراني في" الكبير" و" الأ وسط "، وفيه موسى بن مطير وهو متروك ".
وأبو إسحاق- وهو السبيعي- كان اختلط، لكن العلة ممن دونه.
وفي حديث شداد- ولا سيما من الطريق الأولى- ما يغني عن الاستشهاد بهذا الإسناد الواهي. *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute