اليهودي بأن يسلم، فأسلم، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "الحمد لله الذي أنقذه من النار".
فلما مات قال:
"صلوا على صاحبكم ".
رواه البخاري وغيره، وهو مخرج في "أحكام الجنائز"(ص ٢١) .
وله شاهد آخر أتم منه يأتي ذكره قريباً إن شاء الله.
وقد ذكر الحافظ اختلافاً على الجريري في إسناده؛ فرواه ابن خزيمة في "صحيحه "، والحسن بن سفيان في "مسنده"من طريق سالم بن نوح عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن أبي صخر- رجل من بني عقيل- وربما قال: عبد الله بن قدامة، قال: قدمت المدينة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث. فأسقط من
الإسناد الأعرابي، وجعله من مسند أبي صخر نفسه، وزاد في الإسناد:(عبد الله ابن شقيق) .
وهكذا رواه أبو أحمد الحاكم في "الكنى"(١/٢٤٢/٢- ٢٤٣) من طريق ابن خزيمة، وأبو نعيم في "المعرفة"(١/ ٢٧١/٢) من طريق الحسن بن سفيان وغيره قالوا: ثنا محمد بن المثنى: ثنا سالم بن نوح به.
قلت: وسالم بن نوح- وإن كان من رجال مسلم-؛ ففيه كلام؛ كما يشعر
بذلك قول الحافظ فيه:
"صدوق له أوهام ".
فمثله إذا خالف إسماعيل- وهو ابن عُليَّة- تكون روايته مرجوحة؛ لأن