أن امرأة جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ... فذكره.
ومن طريق مكي هذا- وهو ابن إبراهيم-: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى "(٥/٣١٠/٨٩٦٠) و (ق ٧٥/٢- عشرة النساء- مخطوطة الظاهرية) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(٧/١٨٧-١٨٧) ؛دون قوله:" فأعطاها طبقاً ".
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، والسائب بن يزيد صحابي صغير، حُجَّ به في حجة الوداع، وهو ابن سبع سنين، فالظاهر أنه تلقاه عن السيدة عائشة- رضي الله عنها-، وقد روى عنها.
والجعيد: هو ابن عبد الرحمن بن أوس، وقد يقال:(الجعد) مكبراً.
وقال الهيثمي- وقد ساقه بلفظ أحمد- (٨/١٣٥) :
"رواه أحمد والطبراني، ورجاله رجال الصحيح ".
وقال الزَّبيدي في "شرح الإحياء"- بعدما عزاه للنسائي- (٦/٤٩٤) :
"واسناده صحيح، وأخرجه الطبراني في (الكبير) ".
(تنبيه) : سقط من مطبوعة "السنن الكبرى" قوله: "قد نفخ الشيطان في "منخريها"، وهو ثابت في مخطوطة الظاهرية، وكذا في سياق الزبيدي من رواية النسائي.
وقوله:(طبقاً) . قال في " القاموس ":
" (الطَّبَق) محركة: غطاء كل شيء، والذي يؤكل عليه ".