للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كذا قال! وهو في ذلك تابعٌ لابن معين، وغفل عن تعقُّبه إياه في "الميزان "

بقوله:

"قلت: قد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم، وهو مقارب الحال إن شاء الله تعالى".

وأقره الحافظ في "اللسان "، وقالت:

"وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه، وأخرج له الحاكم في "المستدرك "

محتجّاً به، وذكره ابن حبان في (الثقات) [٩/١٢] ".

وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٩/٣١٧) :

"رواه الطبراني، والبزار من طريق الفيض بن وثيق عن أبي عبادة الزرقي، وكلاهما ضعيف ".

ووقع في "المستدرك " و"التلخيص ": (أبو عمارة) ! فلعله لذلك لم يعله

الذهبي به؛ لأنه لم يعرفه؛ فإنه محرف، والله أعلم.

ومن التحريفات: أن (الفيض) وقع في "كشف الأستار": (الفضل) ! ولم

يعرفه الشيخ الأعظمي، فقال "في تعليقه عليه:

"كذا الأصل، وفي الزوائد: (الفيض) "! ذلك مبلغه من العلم!

وبالجملة؛ فالحديث صحيح بهذه المتابعات والشواهد، ومع ذلك لم ينج من

جناية ذلك الهدام عليه المسمى ب (حسان) ، فقد أنكره في تعليقه على "إغاثة اللهفان "، وقد رددت عليه في كتابي الذي أنا في صدد تعقبي فيه لما ضعفه من الأحاديث الصحيحة، وبينت أن له شواهد أخرى، تجاهلها كلها! عامله الله بما يستحق. *

<<  <  ج: ص:  >  >>