للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" المشكاة" (٥١٨٥) .

وقوله - صلى الله عليه وسلم - لأبي طلحة الأنصاري- لما عزم على أن يتصدق بأحب أمواله إليه (بَيْرُحاء) -:

"ذلك مال رابح " (مرتين) . البخاري (١٤٦١) .

وحديث والد أبي الأحوص لما سأله - صلى الله عليه وسلم -: "هل عندك من مال؟ ". قال:

من كل المال آتاني الله؛ من الإبل والغنم والخيل والرقيق. "غاية المرام " (٦٣/٧٥) .

ومن هنا فسر العلماء قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث الترجمة: "ماله ":

"أي: عبيده "؛ جزم به العلامة أبو الحسن السندي في حاشيته على "النسائي ".

وقال علي القارئ في "المرقاة" (٥/٢٣- ٤ ٢) :

"كالعبيد والإماء والدابة والخيمة ونحوها".

وقال الحافظ في "الفتح " (١١/٣٦٥) :

"قوله: "يتبعه أهله وماله " هذا يقع في الأغلب، ورُبَّ ميت لا يتبعه إلا عمله فقط، والمراد مَن يتبع جنازته من أهله ورفقته ودوابه على ما جرت به عادة العرب ".

قلت: ونحوه اليوم خروج أقارب الميت؛ وفيهم أولاده في سياراتهم لتشييعه

ودفنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>