رواه البخاري (٨٤٣) ، ومسلم (٢/٩٧) ، وابن خزيمة (٧٤٩) ، وابن حبان
(٢٠١٤) ، وأبو عوانة (٢/٢٧١ـ ٢٧٢) ، والطبراني في"الدعاء "(٧٢٠ و ٧٢٢) ، والبيهقي (٢/١٨٦) من طرق عن سُمَيِّ عن أبي صالح عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:
جاء الفقراء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى، والنعيم المقيم؛ يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموالهم يحجُّون بها ويعتمرون، ويجاهدون ويتصدقون؟! قال: ... فذكره.
فاختلفنا بيننا؛ فقال بعضنا: نسبّح ثلاثاً وثلاثين، ونحمَد ثلاثاً وثلاثين، ونكبّر أربعاً وثلاثين، فرجعت إليه، فقال:
تقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر؛ حتى يكون منهن كلهن ثلاث
وثلاثون.
قلت: وهذا لفظ البخاري.
وقد خالف جميع الرواة عن سُمَيِّ: ورقاء؛ فرواه البخاري (٦٣٢٩) ، والبغوي في "شرح السنة "(٠ ٧٢) و" التفسير"(٧/٣٦٦) ، والبيهقي (٢/١٨٦) ... فذكره،
".. فتسبحون في دبر كل صلاة عشراً، وتحمدون عشراً، وتكبرون عشراً ". وقال الإمام البخاري- عقبه-: