يكون فيهم شيء إلا كان فيكم مثله، حتى إن القوم لتمر عليهم المرأة، فيقوم إليها بعضهم فيجامعها، ثم يرجع إلى أصحابه؛ يضحك إليهم ويضحكون إليه".
أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠/٤٧/٩٨٨٢) : حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني: ثنا عُبَيْدُ بن عَبِيدَةَ التَّمَّارُ: ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه- أراه- عن ليث عن عبد الرحمن بن ثروان عن هُزيل عن عبد الله به. وقالت الهيثمي:
"رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه "!
كذا قال! وذلك ما أحاط به علمه، وكلهم معروفون:
ا- إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان " (١/١٨٨- ٨٩ ١) ، وساق له أحاديث، وأرخ وفاته سنة (٢٩١) . وروى له الطبراني في " الأوسط " (١/ ٣٠٨١- ٣٠٨٤) أربعة أحاديث أخرى، وآخر في " الصغير" (٢٧٥- الروض النضير) .
٢- عُبَيْدُ بن عَبِيدَة التَّمَّار، ذكره ابن حبان في "الثقات " (٨/ ٤٣١) ، وقال: "يُغرِب ".
ووثقه غيره، وروى عنه جمع، انظر "اللسان "، وقد- توبع كما يأتي.
٣- ومن فوقه، ثقات من رجاله "الصحيح "؛ غير ليث- وهو ابن أبي سليم-،
وهو صدوق، ولكنه كان اختلط.
ومن طريقه: أخرجه البزار (٣/ ٣٢١/٢٨٤٦) من رواية عمرو بن عاصم: ثنا المعتمر بن سليمان ... بطرفه الأول، ولفظه:
"أنتم أشبه الأمم ببني إسرائيل؛ سمتاً، وسِمَةً، وهدياً ".