أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف " (٢/٢٤٢) ، والطيالسي في "مسنده " (٢٥٧/١٨٩٣) قالا: حدثنا أبو الأحوص به.
وخالفهما في المتن موسى بن داود قال: ثنا أبو الأحوص به دون الزيادة.
أخرجه الطبراني (١٢/٤١٥/١٣٥٢٨) .
وموسى بن داود: هو الضبي، قال الحافظ:
"صدوق فقيه زاهد له أوهام ".
فلا تضر مخالفته؛ لأن زيادة الثقة مقبولة، ولا سيما إذا كانت من ثقتين حافظين كما هو ظاهر.
وللحديث طريقان آخران عن ابن عمر، ولكنهما ضعيفان:
أحدهما: عن ليث عن نافع عن ابن عمرقال:
رمقت النبي - صلى الله عليه وسلم - عشرين ليلة أو خمساً وعشرين ليلة أو شهراً ... الحديث بالزيادة.
أخرجه ابن نصر المروزي في "قيام الليل " (ص ٣١- هندية رفاه) .
قلت: ورجاله ثقات رجال البخاري؛ غير ليث- وهو ابن أبي سُليم-، قال الذهبي في "الكاشف ":
"فيه ضعف يسير من سوء حفظه ".
قلت: وذلك لاختلاطه، فمثله يستشهد به.
والطريق الأخرى: يرويها إسماعيل بن عمرو البَجَلي: نا إسرائيل عن ثُوَير بن أبي فاختة عن ابن عمر به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute