وإسناد أحمد في الموضع الأول صحيح على شرط الشيخين، وعلقه البخاري (٦ ١ ٢٦ و ٢ ٣٨٠) ، وفي الموضع الآخر صحيح على شرط مسلم.
الثالثة: شعبة عنه به مختصراً.
أخرجه الطيالسي (٢٦٧/ ٠ ٩٩ ١) ، ومن طريقه أحمد (٣/٢٠٩) .
وإسناده صحيح على شرط الشيخين أيضاً.
ووجدت لقتادة ثلاثة متابعين:
الأول: واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال:
دخلت على أنس بن مالك، فقال لي: من أنت؛ قال: أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، قال: إنك بسعد لشبيه، ثم بكى فأكثر البكاء، قال: رحمة الله على سعد، كان من أعظم الناس وأطولهم، ثم قال:
بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيشاً إلى (أكيدر دومة) ، فأرسل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبة ديباج منسوج فيها الذهب، افلبسها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام على المنبر، أو جلس، فلم يتكلم، ثم نزل، فجعل الناس يلمسون الجبة وينظرون إليها، فقال: ... فذكر حديث الترجمة؛ دون جملة الإهداء.
أخرجه الترمذي (١٧٢٣) ، والنسائي (٢/٢٩٧) ، وابن حبان في "صحيحه "(٦٩٩٨- الإحسان) - والسياق له-، وابن أبي شيبة في "المصنف "(١٤/ ٤١- ٤١٣/١٨٦٤٤) من طريق محمد بن عمرو: حدثنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ... وقال الترمذي: