أخرجه البيهقي وكذا أبو الحسن القصار في " حديثه عن ابن أبي حاتم " (٢ / ٢)
وابن الحمصي الصوفي في " منتخب من مسموعاته " (٣٣ / ١) وابن منده في
" المعرفة " (٢ / ٣٢١ / ٢) .
وقال البيهقي: إسناده ضعيف. " تفرد به ابن لهيعة ".
قلت: وقال ابن الملقن في " خلاصة الإبريز للنبيه، حافظ أدلة التنبيه "
(ق ٨٩ / ٢) : " وقد ضعفوه، ووثقه بعضهم ".
وقال الحافظ في " فتح الباري " (١ / ٢٦٦) :
" رواه أبو داود وغيره، وفي إسناده ضعف، وله شاهد مرسل ".
ونقله عنه صاحب " عون المعبود " (١ / ١٤١ - ١٤٢) وأقره!
وقال الحافظ أيضا في " بلوغ المرام ":
" أخرجه الترمذي، وسنده ضعيف ".
قال شارحه الصنعاني (١ / ٥٥) تبعا لأصله " بدر التمام " (١ / ٢٩ / ١) :
" وكذلك أخرجه البيهقي، وفيه ابن لهيعة ".
واغتر بقول الحافظ هذا جماعة فعزوه تبعا له إلى الترمذي، منهم صديق حسن خان
في " الروضة الندية " (١ / ١٧) ، ومن قبله الشوكاني في " نيل الأوطار "
فقال (١ / ٣٥) :
" أخرجه الترمذي وأحمد وأبو داود، والبيهقي من طريقين عن خولة بنت يسار،
وفيه ابن لهيعة ".
وكذا قال الحافظ في " التلخيص " (١٣) لكنه لم يذكر الترمذي وأحمد.
أقول: وفي كلمات هؤلاء الأفاضل من الأوهام ما لا يجوز السكوت عليه