وقد توبع؛ لكن في الطريق إليه من كان يسرق الحديث، وهو إبراهيم بن إسحاق الغسيلي: ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي: ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو به، وزاد:
".. وقد برئ منه ذمة الله ".
أخرجه الحاكم (٢/١٢) ، وعنه البيهقي في "السنن "(٦/ ٣٠) . وأشار الحاكم إلى تضعيفه، فإنه ذكره في جملة أحاديث في النهي عن الاحتكار، وقال:
"إنها ليس على شرط الكتاب ".
وبين علته الذهبي فقال:
"قلت: الغسيلي كان يسرق الحديث ".
وكذلك قال في "الميزان "، وأقره في "اللسان "، وذكر عن ابن حبان أنه قال (١/١١٩ـ١٢٠) :
"كان يسرق الحديث، ويقلب الأخبار.. والاحتياط في أمره أن يحتج به فيما وافق فيه الثقات من الأخبار، ويترك ما تفرد به ".
ثم ذكر الحافظ عن الحاكم أنه كان:"من المجهولين ".
وأشار المنذري في "الترغيب " إلى تضعيفه، فقال- بعدما عزاه للحاكم (٣/٢٨) -: