للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"ما أرى بحديثه بأساً، صالح الحديث، ليس بمشهور".

وذكره ابن حبان في "الثقات " وقال:

"يغرب ".

انظر "تيسير انتفاع الخلان ".

قلت: ومع ذلك كله لم يعرفه الهيثمي؛ كما يأتي.

وله طريق أخرى؛ يرويه ليث عن صفوان بن محرز عن جندب بن عبد الله:

أنه مر بقوم يقرأون القرآن، فقال: لا يغرنك هؤلاء؛ إنهم يقرأون القرآن اليوم، ويتجادلون بالسيوف غداً!

ثم قال: ائتني بنفر من قراء القرآن، وليكونوا شيوخاً، فأتيته بنافع بن الأزرق، ومرداس بن أبي بلال، وبنفر معهما ستة أو ثمانية، فلما أن دخلنا على جندب، قال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... (قلت: فذكر مثل من يعلم الناس الخير) ، قال: "ومن رايا الناس بعلمه؛ رايا الله به يوم القيامة، ومن سمع الناس بعمله؛ سمع الله به؛ فاعلموا أن أول ما ينتن ... " الحديث مثل رواية البخاري.

أخرجه الطبراني (٢/١٧٩ـ١٨٠/١٦٨٥) ، ورجاله ثقات؛ غير ليث- وهو

ابن أبي سُليم- وهو ضعيف لاختلاطه.

ومن طريقه: روى جملة العلم أبو الشيخ في "الأمثال " (١٨١/٢٧٦) . وذكر الهيثمي رواية صفوان هذه، وطرفاً من رواية علي بن سليمان الكلبي المتقدمة، ثم قال:

"رواه الطبراني من طريقين، في أحدهما ليث بن أبي سُليم؛ وهو مدلس،

<<  <  ج: ص:  >  >>