وقد عنعنه، ومع ذلك صحح إسناده أحمد شاكر في تعليقه على "المسند"(١٢/١٦) ! وقد تابعه جرير بن حازم عن عمرو بن شعيب به؛ إلا أنه خالفه في لفظه فقال:
".. ولو قدر مفحص قطاة؛ بنى الله له بيتاً في الجنة"؛ فلم يذكر:".. أوسع منه ".
أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(٩/٩٥) .
٢- وأما حديث أسماء بنت يزيد؛ فيرويه محمود بن عمرو الأنصاري عنها مرفوعاً به.
أخرجه أحمد (٦/٤٦١) ، والعقيلي في "الضعفاء"(٢/١٢٦) ، والطبراني في "الكبير"(٢٤/١٦٥/٤٦٨) و"الأوسط "(٩/٢٠٩/٨٤٥٤) ؛ لكن لم يقع فيهما:"أوسع منه ".
قلت: وهذا إسناد حسن أو قريب من الحسن؛ فإن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير محمود بن عمرو الأنصاري، وقد وثقه ابن حبان (٥/٤٣٤) ، وروى عنه اثنان، مع ملاحظة أنه من التابعين، وقال الذهبي:
"فيه جهالة".
وقال الحافظ في "التقريب ":
"مقبول ".
ولذلك " قال الهيثمي (٢/٨) بعدما عزاه للطبراني وأحمد: