للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«إنك قد قلتها أربع مرات، فيمن؟» .

قال: بفلانة. قال:

«هل ضاجعتها؟» .

قال: نعم. قال:

«هل باشرتها؟ «.

قال: نعم. قال:

«هل جامعتها؟» .

قال: نعم.

قال: فأمر به فرُجم.

قال: فأخرج به إلى الحَرَّة، فلما رجم؛ فوجد حر الحجارة؛ جزع فخرج يشتد، فلقيه عبد الله بن أنيس، ـ وقد أعجز أصحابه ـ؛ فنزع له بوظيف بعير، فرماه به؛ فقتله.

قال: ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر له ذلك؟! فقال:

«هلا تركتموه؟! لعله يتوب فيتوب الله عليه.»

قال هشام: فحدثني يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي حين رآه:

«والله يا هزال! لو كنت سترته بثوبك؛ كان خيراً مما صنعت» (١)


(١) ورواه ابن سعد في «الطبقات» (٤/٣٢٤) بأتم منه، لكنه من روايته عن شيخه محمد بن عمر ـ وهو الواقدي ـ، وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>