«رواه البزار، ورجاله رجال «الصحيح» ؛ غير العباس بن أبي طالب، وهو ثقة» .
قلت: وهو من الأحاديث التي لم يوردها الهيثمي في كتابه «كشف الأستار» ، وهو على شرطه، ولذلك فإني مما استدركته عليه في كتابي «صحيح كشف الأستار» ؛ يسر الله لي إتمامه مع قسيمه «ضعيف كشف الأستار» بمنه وكرمه وفضله!
وعزاه الدكتور محفوظ الرحمن في تعليقه على «البحر الزخار» لمعاجم الطبراني الثلاثة، وفاته التنبيه أنه آخر، وهو:
«ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: أشيمط زانٍ، وعائل متكبر، ورجل جعل الله له بضاعة، فلا يبيع إلا بيمينه، ولا يشتري إلا بيمينه» .
أخرجه في «الكبير»(٦/٣٠١/٦١١١) ، و «الأوسط»(٦/٢٨٨/٥٥٧٣) ،
و «الصغير»(١٦٩ ـ هندية) من طريق سعيد بن عمرو الأشعثي قال: حدثنا حفص ابن غياث به. وقال:
«لم يروه عن عاصم إلا حفص، تفرد به سعيد بن عمرو» .
قلت: وهو ثقة أيضاً من شيوخ مسلم.
ومن طريقه: أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان»(٤/٢٢٠/٤٨٥٢) .
وفي معناه أحاديث أخرى يزيد بعضهم على بعض، ساق بعضها أبو جعفر الطحاوي في «مشكل الآثار»(٤/٣٧٨ ـ ٣٨١) ؛ مبيناً أنه لا اختلاف بينهما؛