«صحيح على شرط مسلم» ! ووافقه الذهبي! وأقره المنذري (٣/٢٩٠) !
كذا قالوا! وابن إسحاق لم يخرج له مسلم إلا متابعة، ثم إنه مدلس؛ وقد
عنعنه عندهم جميعاً.
لكن تابعه إبراهيم بن طهمان، أخرجه في «مشيخته» (١٥٨/١٠٥) عن
العلاء بن عبد الرحمن به، والرواية الأخرى والزيادة له.
وإبراهيم بن طهمان ثقة من رجال الشيخين، فبه صح الحديث. قال الذهبي
في «الكاشف» :
«من أئمة الإسلام، وفيه إرجاء، وثقه أحمد وأبو حاتم»
وتابعه ابن أبي حازم عن العلاء به مختصراً.
أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (١/٢٦٥/٥٩٨) .
وقد جاء الحديث في «الصحيحين» وغيرهما من طرق أخرى عن أبي هريرة
نحوه بألفاظ مختلفة، وقد خرجت بعضها فيما تقدم برقم (ا٥٣ و٥٣٢) .
قلت: وهذا الحديث جاء على أسلوب الحديث القدسي الآخر:
«إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدني، قال: يا
رب! كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute