وقال الحاكم - والزيادة له -:
«صحيح الإسناد» . ووافقه الذهبي.
الثالثة: عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة بن عامر قال:
بينا أنا أقود برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نقب من تلك النقاب؛ إذ قال لي:
«يا عقبة! ألا تركب؟!» . قال: فأجللت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أركب مركبه، ثم
قال:
«يا عقيب! ألا تركب؟!» . قال: فأشفقت أن تكون معصية، قال: فنزل
الرسول - صلى الله عليه وسلم - وركبت هُنيَّة، ثم ركب، ثم قال:
«يا عقيب! ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟!» . قال:
قلت: بلى يا رسول الله! قال:
فأقرأني "قل أعوذ برب الفلق" و "قل أعوذ برب الناس"، ثم أقيمت
الصلاة، فتقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرأ بهما، ثم مر بي، قال:
«كيف رأيت يا عقيب؟! اقرأ بهما كلما نِمْتَ، وكلما قُمْتَ)) .
أخرجه أبو داود (١٤٦٢) ، وأحمد (٤/١٤٤) - والسياق له-.
الرابعة: عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن
عقبة نحوه.
رواه أبو داود (١٤٦٣) . وا بن إسحاق مدلس.
الخامسة: عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر أنه قال:
إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أهديت له بغلة شهباء فركبها، فأخذ عقبة يقودها له؛ فقال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعقبة: