(٤٢٥ و ٤٢٦ و٤٢٧) ، والطحاوي في "مشكل الآثار"(٨٠٣) ، والقضاعي في "مسند الشهاب "(١٦٣) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(١٧/ رقم ٥٦٤ و ٥٦٩ و ٥٧٧) من طريقين عن قيس بن أبي حازم عنه به، ولفظه- كما عند البخاري-:
أشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده نحو اليمن، فقال:
"الإيمان يمان- ها هنا-، ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل، حيث يطلع قرنا الشيطان، في ربيعة ومضر".
و (الفدادين) : جمع (فدان) ، والمراد به: البقر التي يحرث عليها.
كذا في "الفتح "(٦/٣٥٢) ، وذكر وجوهاً أخرى في معناها.
وأما حديث ابن عباس:
فرواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٢٥٥٣) ، وابن عساكر (٢/ ١٣٨) من طريق إسحاق بن عبد الله بن كيسان عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعاً، وفيه:
"إنها بها [أي: العراق] قرن الشيطان، وتهيُّج الفتن، وإن الجفاء بالمشرق ".
وإسحاق وأبوه ضعيفان؛ كما في "لسان الميزان "(١/٣٦٥- ٣٦٦) ، و"التهذيب "(٥/٣٧١) كلاهما للحافظ ابن حجر.
وقد قال المنذري في "الترغيب "(٢/١٤٤) :
"رواته ثقات "! وتابعه الهيثمي في "المجمع "(٣/٣٠٥) ! وهو وهم منهما، بينته في "التعليق الرغيب "(٢/١٤٤) .