ورواه الحميدي في "مسنده " (١٠٦٢) من طريق سفيان به، وزاد:
"ويكتب الله له بكل حلبة حلبها حسنة- أو قال: عشر حسنات-، بقدر ما كانت؛ بَكّأت أوغزرت ".
وابن عجلان حسن الحديث؛ كما تقدم مراراً.
ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" (٤/١٨٤) من طريق سفيان عن أبي الزناد به، وزاد في أوله:
"أفضل الصدقة المنيحة ... ".
وجعل مكان: "بِعُسّ"- في الموضعين-: "برفد".
وهما بمعنى.
ورواه الحميدي (١٠٦١) بنفس الإسناد، بلفظ:
"أفضل الصدقة المنيحة؛ تغدو بعسّ، أو تروح بعسّ".
(تنبيه) :
أورد الحديث السيوطي في "الزيادة على الجامع الصغير" بلفظ: ".. تغدو بغداء، وتروح بعشاء (١) ... " من رواية مسلم!
وليست هي هكذا لا عند مسلم، ولا عند غيره!!
وهو هكذا في "صحيح الجامع الصغير وزيادته ". (رقم ٢٦٥٠) ، فليُصَحّح. و"العُسّ": هو القدح الكبير.
(١) وتحرف كذلك في "مسند أبي يعلى"؛ لكنه جعل الموضعين: "بعشاء"!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute