أخرجه ابن شاهين في " الترغيب والترهيب " (ق ٣١٧ / ١) .
قلت: ومحمد هذا هو ابن عيسى بن القاسم بن سميع بالتصغير.
قال الحافظ: " صدوق يخطىء ويدلس ".
ومنهم روح بن عبادة حدثنا ثور بن يزيد به.
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (٥ / ٢١٧ - ٢١٨) وفي " أحاديث أبي القاسم
الأصم " (١٢ / ٢) عن محمد بن يونس الكديمي حدثنا روح بن عبادة به.
قلت: والكديمي متهم، وفي " التقريب ": " ضعيف ".
قلت: لكنه لم يتفرد به، فقال أبو نعيم عقبه:
" غريب من حديث خالد، تفرد به ثور، حدث به أحمد بن حنبل، والكبار عن روح ".
قلت: وبمتابعة أحمد وغيره صح الحديث. والحمد لله.
وله شاهد من حديث أبي الدرداء مرفوعا بنحوه.
أخرجه ابن دوست في " الأمالي " (ق ١١٨ / ٢) من طريقين عن عبد الله ابن صالح
قال: حدثني معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عنه.
قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح، لكن
عبد الله بن صالح وإن أخرج له البخاري فهو كما قال الحافظ:
" صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة ".
(الصوى) جمع " صوة "، وهي أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي والمفازة
المجهولة، يستدل بها على الطريق وعلى طرفيها. أراد أن للإسلام طرائق،
وأعلاما