"ليأخذن الرجل بيد أبيه يوم القيامة ... " المروي في "صحيح الموارد"(١٨- باب) ، وهو مخرج في "التعليقات الحسان "(١/٢٣٥/٢٥٢) .
وحديث علي بلفظ:
"بول الغلام يُنْضَحُ، وبول الجارية يُغْسَلُ ".
وإسناده صحيح؛ كما قال الحافظ، وصححه جماعة منهم الترمذي، والحاكم، والذهبي، وهو مخرج في "الإرواء " برقم (١٦٦) ، و"صحيح أبي داود"(٤٠٢) . وحديث " المرأة عورة ... ".
حسنه الترمذي، وصححه ابن خزيمة وابن حبان؛ وهو مخرج في "الإرواء"
(رقم ٢٧٣) ، وفيما تقدم من هذه "السلسلة"(٢٦٨٨) .
وأكتفي الآن بهذه الأمثلة؛ فإني لا أزال في مرضي طريح الفراش؛ راجياً من الله الشفاء العاجل، مع استعانتي بابني عبد المصور، أسعده الله ووفقه.
ولقد تجشمت وتكلفت إملاء هذا- على الرغم مما أنا فيه- حينما رأيت الأخ الفاضل (علي رضا) ذهب إلى تضعيف الحديث، معللاً إياه بعنعنة قتادة، وحكى هناك تصحيحه عن الهيثمي والسيوطي والألباني في "الصحيحة"(١١٨٦) ، وقد كنت خرجته هناك، وذكرت له بعض الشواهد، انتقدني فيها في كتابه الذي هو بعنوان:"لا تكذب عليه متعمداً"، وقد أهداه إلي جزاه الله خيراً بتاريخ ٧/١١/١٤١٨، ومع أنه قد صدر تضعيفه للحديث بقوله (ص ٤٩) :
"من أصعب علوم الحديث: الحكم على المتن؛ بالرغم من كون الأسانيد التي روي بها ذلك المتن متعددة وكثيرة؛ يمكن القول بتقوية الحديث بها"!