" قلت: لكن اقتصر البخاري ومسلم على تخريج طريق حماد بن زيد، وقد وافقه
ابن جريج عن عمرو وعلى إدخال الواسطة بين عمرو وجابر ولكنه لم يسمه، أخرجه
أبو داود ".
الثانية: عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:
" أكلنا زمن خيبر الخيل وحمر الوحش، ونهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن
الحمار الأهلي ".
أخرجه مسلم وأبو داود (٣٧٨٩) والنسائي وابن ماجه (٣١٩١) والطحاوي
والبيهقي وأحمد (٣ / ٣٥٦، ٣٦٢) من طرق عن أبي الزبير به. ولفظ النسائي
مثل لفظ ابن عيينة المتقدم بزيادة: " يوم خيبر ".
ولفظ أبي داود وأحمد:
" ذبحنا يوم خيبر الخيل والبغال والحمير، فنهانا رسول الله صلى الله عليه
وسلم عن البغال والحمير، ولم ينهنا عن الخيل ".
الثالثة: عن عطاء عنه قال:
" كنا نأكل لحوم الخيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " زاد في رواية:
" قلت: فالبغال؟ قال: لا ".
أخرجه النسائي واللفظ له وابن ماجه (٣١٩٧) والزيادة له والطحاوي (٢ /
٣١٨، ٣٢٢) والبيهقي.
قلت: وإسناده صحيح.
وللحديث شاهد من رواية أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute