جمع
وصنف ما لم يصنف أحد ". ثم أطال في ترجمته.
والحر بن محمد ترجمه الخطيب أيضا وساق له هذا الحديث، وروى عن الدارقطني
أنه قال فيه: " لا بأس به " وعن غيره أنه " شيخ ثقة ". وبقية رجاله ثقات
رجال الستة غير الزبير بن بكار وهو ثقة كما في " التقريب ".
ولكن خالدا هذا لم يتفرد به بل تابعه أبو صخر وهو حميد بن زياد بلفظ:
" المؤمن مؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ".
أخرجه أحمد وابنه عبد الله (٢ / ٤٠٠) قال أحمد: حدثنا هارون بن معروف - قال
عبد الله: وسمعته أنا من هارون - قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني
أبو صخر عن أبي حازم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا به.
وأورده الهيثمي (٨ / ٨٧، ١٠ / ٢٧٣) فقال: " رواه أحمد والبزار ورجاله
رجال الصحيح ".
قلت: وكلهم من رجال مسلم فهو صحيح على شرطه. وقد أخرجه الحاكم (١ / ٢٣)
فقصر به، من طريق أحمد بن يحيى بن رزين حدثنا هارون بن معروف حدثنا عبد الله
بن وهب حدثنا أبو صخر عن أبي حازم عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ:
" إن المؤمن يألف " والباقي مثله، فأسقط من الإسناد أبا صالح، وقال:
" صحيح على شرط الشيخين، ولا أعلم له علة ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute