عوانة وسلام بن مسكين وغيرهم ".
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، وقال الهيثمي (٣ / ١٢٢) وقد أورده
بهذا التمام:
" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ".
ثم ذهل، فأورده في مكان آخر (١٠ / ٢٥٥) دون قوله. " ولا آبت شمس قط..
الخ ".
وقال: " رواه أحمد والطبراني في " الكبير " وزاد: " ولا آبت شمس قط " الخ
، رواه الطبراني في " الأوسط " إلا أنه قال:
" اللهم من أنفق فأعطه خلفا، ومن أمسك فأعطه تلفا ".
ورجال أحمد وبعض أسانيد الطبراني في " الكبير " رجال الصحيح ".
قلت: وإنما قلت: " ذهل " لأن هذه الزيادة التي عزاها للطبراني في " الكبير "
هي عند أحمد أيضا كما علمت.
والحديث أورد الشطر الثاني منه المنذري في " الترغيب " (٢ / ٣٩) وقال:
" رواه أحمد وابن حبان في " صحيحه " والحاكم بنحوه وقال: " صحيح الإسناد "
والبيهقي من طريقه، ولفظه في إحدى رواياته ... ".
قلت: فذكره على التمام وفي آخره زيادة:
" وأنزل الله في ذلك قرآنا في قول الملكين: " يا أيها الناس هلموا إلى ربكم "
في سورة يونس: (والله يدعو إلى دار السلام ويهدى من يشاء إلى صراط مستقيم)
وأنزل في قولهما: " اللهم أعط منفقا خلفا، وأعط ممسكا تلفا ": (والليل
إذا يغشى والنهار إذا تجلى. وما خلق الذكر والأنثى) إلى قوله: (العسرى)
".