للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" أمر أبي بخريزة فصنعت، ثم أمرني فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم، قال:

فأتيته وهو في منزله، قال: فقال لي: ماذا معك يا جابر؟ ألحم ذا؟ قال:

قلت: لا، قال: فأتيت أبي، فقال لي: هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

؟ قلت: نعم، قال: فهلا سمعته يقول شيئا؟ قال: قلت: نعم، قال لي: ماذا

معك يا جابر؟ ألحم ذا؟ قال: لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون اشتهى

فأمر بشاة داجن فذبحت، ثم أمر بها فشويت، ثم أمرني فأتيت بها النبي صلى الله

عليه وسلم، فقال لي: ماذا معك يا جابر؟ فأخبرته فقال " فذكره.

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات غير ابن سمينة ولم أعرفه الآن. ثم رأيت ابن

السني أخرج الحديث في " عمل اليوم والليلة " (٢٧١) فقال: أخبرنا أبو يعلى

حدثنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة. فعرفناه وهو صدوق كما في " التقريب " فثبت

الإسناد والحمد لله. وقد توبع، فقال أبو يعلى عقبه: حدثنا أحمد بن الدورقي

حدثنا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد به نحوه.

والدورقي هذا - بفتح الدال - أحمد بن إبراهيم النكري البغدادي ثقة حافظ من

شيوخ مسلم، فصح الحديث والحمد لله. وقد رواه النسائي كما في ترجمة إبراهيم

من " التهذيب ".

وتابعه محمد بن عمر بن علي بن مقدم حدثنا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد به.

أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (٢ / ٢٨٥) عن عبد الله بن أحمد ابن سوادة

عنه.

وهذه متابعة قوية فإن ابن مقدم - بالتشديد - صدوق من رجال " السنن ".

وابن سوادة صدوق أيضا كما في " تاريخ بغداد " (٩ / ٣٧٣) .

ثم رأيته في " مستدرك الحاكم " (٤ / ١١١ - ١١٢) من طريق النسائي وغيره عن

إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد حدثنا أبي به، وسقط من إسناده ذكر جده

<<  <  ج: ص:  >  >>