ومن أجلها أوردته في " الضعيفة " (١٢٥٤) .
وله شاهد آخر من حديث النواس بن سمعان في حديثه الطويل في الدجال ويأجوج
ومأجوج، وفي آخره:
" فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن
وكل مسلم، ويبقى شرار الناس، يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم
الساعة ".
أخرجه أحمد (٤ / ١٨١ - ١٨٢) ومسلم (٨ / ١٩٧ - ١٩٨) والحاكم (٤ / ٤٩٢ -
٤٩٤) وقال: " صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ". ووافقه الذهبي!
فوهما في استدراكه على مسلم.
(يتهارجون) أي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما يفعل الحمير ولا يكترثون
كذلك. و (الهرج) بإسكان الراء الجماع، يقال: هرج زوجته أي جامعها. نووي.
قلت: وبمعناه تماما (يتسافدون) .
وله شاهد ثالث من حديث أبي ذر نحو حديث أبي هريرة.
أخرجه الحاكم (٣ / ٣٤٣) من طريق سيف بن مسكين الأسواري حدثنا المبارك
ابن فضالة عن المنتصر بن عمارة بن أبي ذر الغفاري عن أبيه عن جده عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم به. وقال: " تفرد به سيف بن مسكين ".
قال الذهبي: " هو واه، ومنتصر وأبوه مجهولان ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute