للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي حدثنا بن ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ نُعَيْمٍ حَدَّثَهُمْ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ سَلْمَانَ

أَنَّ أَبَا ذَرٍّ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لِعَبْدِهِ مَا لَمْ يَقَعِ الْحِجَابُ" قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا وُقُوعُ الْحِجَابِ قَالَ "أن تموت النفس وهي مشركة" ١. [١:٢]


١ إسناده ضعيف لجهالة عمر بن نعيم وشيخه أسامة بن سلمان، ومع هذا صححه الحاكم ٤/٢٥٧، ووافقه الذهبي.
وأخرجه علي بن الجعد في "مسنده" "٣٥٢٧"، وأحمد ٥/١٧٤، والبزار "٣٢٤٢" من طرق عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٥/١٧٤ من طريق عصام بن خالد، والبزار "٣٢٤١" من طريق أبي داود، كلاهما عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن عمر بن نعيم، عن أبي ذر. ليس بينهما أسامة بن سلمان، فهذا الإسناد منقطع.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١٩٨، وقال: رواه أحمد والبزار، وفيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وقد وثقه جماعة، وضعفه آخرون، وبقية رجالهما ثقات، وأحد إسنادي البزار فيه إبراهيم بن هانئ، وهو ضعيف. قلت: لم يشر إلى انقطاع إسناده.
وذكره السيوطي في "الجامع الكبير" ١/١٨٦، وزاد نسبته إلى الضياء المقدسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>