للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: لَقَدْ عَاوَدْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذلك، وحملني عَلَى مُعَاوَدَتِهِ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ يَتَشَاءَمَ النَّاسُ بِأَبِي بَكْرٍ، وَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَنْ"١" يَقُومَ مَقَامَهُ أَحَدٌ إِلَّا تَشَاءَمَ النَّاسُ بِهِ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَعْدِلَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أبي بكر"٢". [٣: ٨]


"١"في الأصل: إن، والمثبت من "التقاسيم" ٢/لوحة ٣٣٧، و"سنن البيهقي".
"٢" إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير يحيى بن سليمان الجعفي فمن رجال البخاري.
وأخرجه البيهقي ٢/٢٥١ و٨/١٥٢ من طريق أبي بكر الاسماعيلي، عن الحسن بن سفيان، بهذا الإسناد. وقد اقتصر البيهقي في الموضع الأول على القسم الأول منه.
وأخرج القسم الأول أيضا البخاري "٦٨٢" في الآذان: باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة، عن يحيى بن سليمان الجعفي، به. وقال: تابعه: " أي يونس بن يزيد" الزبيدي وابن أخي الزهري وإسحاق بن يحيى الكلبي عن الزهري، وقال عقيل ومعمر: عن الزهري، عن حمزة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه النسائي في "عشرة النساء" "٣٩٠" من طريق شعيب بن أبي حمزة، والطبراني في "مسند الشاميين"، ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" ٢/٢٨٥ من طريق ابن أخي الزهري، ومن طريق إسحاق بن يحيى الكلبي، أربعتهم عن الزهري، به. زاد الزبيدي وإسحاق الكلي في حديثهما "فمر عمر أن يصلي بالناس".
قلت: وقد خالفهم معمر، فقال: عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن عائشة، أخرجه ٦/٢٢٩، ومسلم "٤١٨""٩٤" في الصلاة: باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر، والنسائي في "عشرة النساء" "٣٩١" من طريق عبد الرزاق، عن معمر، به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٢/٢١٨ عن أحمد بن الحجاج =

<<  <  ج: ص:  >  >>