"٢" إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير يحيى بن سليمان الجعفي فمن رجال البخاري. وأخرجه البيهقي ٢/٢٥١ و٨/١٥٢ من طريق أبي بكر الاسماعيلي، عن الحسن بن سفيان، بهذا الإسناد. وقد اقتصر البيهقي في الموضع الأول على القسم الأول منه. وأخرج القسم الأول أيضا البخاري "٦٨٢" في الآذان: باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة، عن يحيى بن سليمان الجعفي، به. وقال: تابعه: " أي يونس بن يزيد" الزبيدي وابن أخي الزهري وإسحاق بن يحيى الكلبي عن الزهري، وقال عقيل ومعمر: عن الزهري، عن حمزة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرجه النسائي في "عشرة النساء" "٣٩٠" من طريق شعيب بن أبي حمزة، والطبراني في "مسند الشاميين"، ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" ٢/٢٨٥ من طريق ابن أخي الزهري، ومن طريق إسحاق بن يحيى الكلبي، أربعتهم عن الزهري، به. زاد الزبيدي وإسحاق الكلي في حديثهما "فمر عمر أن يصلي بالناس". قلت: وقد خالفهم معمر، فقال: عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن عائشة، أخرجه ٦/٢٢٩، ومسلم "٤١٨""٩٤" في الصلاة: باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر، والنسائي في "عشرة النساء" "٣٩١" من طريق عبد الرزاق، عن معمر، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٢/٢١٨ عن أحمد بن الحجاج =