وهو في "مسند" علي بن الجعد "٣٥٢٩"، ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السُّنة" "١٣٠٦". وأخرجه أحمد ٢/١٣٢، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/١٩٠ من طريق علي بن عياش وعصام بن خالد، وأحمد ٢/١٥٣ عن أبي داود الطيالسي، والترمذي "٣٥٣٧" في الدعوات: باب في فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من رحمة الله لعباده، من طريق علي بن عياش وأبي عامر العقدي، وابن ماجة "٤٢٥٣" في الزهد: باب ذكر التوبة من طريق الوليد بن مسلم، والحاكم ٤/٢٥٧ من طريق عاصم بن علي، كلهم عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، بهذا الإسناد. وحسنه الترمذي، وصححه الحاكم والذهبي. ووقع في سُنن ابن ماجة: "عبد الله بن عمرو" وهو وهم إنما هو عبد الله بن عمر، نبه عليه المزي في "تحفة الأشراف" ٧/٣٢٨، ونقله عنه البوصيري في "الزوائد" ورقة ٢٧٠، وابن كثير في تفسيره ٢/٣ وقوله: "ما لم يغرغر" بغينين معجمتين الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة وبراء مكررة، قال ابن الأثير: إي ما لم تبلغ روحه حلقومه، فيكون بمنزلة الشيء الذي يتغرغر به المريض، والغرغرة: أن يجعل المشروب في الفم ويردد إلى أصل الحلق ولا يبلغ. وفي الباب عن عبادة بن الصامت عند الطبري "٨٨٥٨"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "١٠٨٥" وإسناده منقطع. وعن رجل من الصحابة عند أحمد ٣/٤٢٥، وسنده ضعيف.