وأخرجه البخاري "٣٦٦٤" في فضائل الصحابة: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كنت متخذا خليلا"، و"٧٠٢١" في التعبير: باب نزع الذنوب والذنوبين من البئر بضعف، و"٧٤٧٥" في التوحيد: باب في المشيئة والإرادة، ومسلم "٢٣٩٢""١٧" في فضائل الصحابة: باب من فضائل عمر رضي الله عنه، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/٣٤٤، والبغوي "٣٨٨١" من طرق عن الزهري، به. وأخرجه أحمد ٢/٣٦٨ و٤٥٠، وابن أبي شيبة ١٢/٢١ - ٢٢، والبخاري "٧٠٢٢" في التعبير: باب الاستراحة في المنام، ومسلم "٢٣٩٢""١٧""١٨"، والبيهقي ٦/٣٤٥، والبغوي "٣٨٨٢" و"٣٨٨٣" من طرق عن أبي هريرة. وفي بعض المتون اختلاف يسير في الألفاظ. وفي الباب عن ابن عمر عند أحمد ٢/٢٧ و٢٨ و٣٩ و٨٩ و١٠٤ و١٠٧، وابن أبي شيبة ١٢/٢١، والبخاري "٣٦٣٣" و"٣٦٧٦" و"٣٦٨٢" و"٧٠١٩" و"٧٠٢٠"، ومسلم "٢٣٩٣"، والترمذي "٢٢٨٩". والقليب: بئر تحفر فيقلب ترابها قبل أن تطوى، والذنوب: الدلو الممتلئة، وقال الشافعي في "الأم": ومعنى قوله: "وفي نزعه ضعف" قصر مدته، وعجلة موته، وشغله بالحرب لأهل الردة عن الافتتاح والازدياد الذي بلغه عمر في طول مدته، والغرب: دلو السانية وهي أكبر من الذنوب، والعبقري: يوصف به كل شيء بلغ النهاية في معناه، والعطن: مناخ الإبل إذا صدرت عن الماء رواء. وقوله: "حتى ضرب الناس بعطن" معناه رووا ورووا إبلهم، فابركوها وضربوا لها عطنا، ضرب مثلا لاتساع الناس في زمن عمر وما فتح الله عليهم من الأمصار.