ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد في "المسند" ٦/١٦٧، وفي "فضائل الصحابة" "٧٦٠"، والبغوي في "شرح السنة" "٣٩٠٠". وأخرجه أحمد في "المسند" ١/٧١ و٦/١٥٥، وفي "الفضائل" "٤٩٣"، ومسلم "٢٤٠٢" في فضائل الصحابة: باب فضائل عثمان بن عفان رضي الله غنه، من عقيل بن خالد، وأحمد في "المسند" ١/٧١، وفي "الفضائل" "٧٩٤"، ومسلم "٢٤٠٢"، وأبو يعلى "٤٨١٨"، والبيهقي ٢/٢٣١، من طريق صالح بن كيسان، وأحمد ٦/١٥٥، وأبو يعلى "٤٤٣٧" من طريق ابن أبي ذئب، ثلاثتهم عن الزهري، بهذا الإسناد، إلا أنهم قالوا: عن يحيى بن سعيد بن العاص، أن أباه سعيد بن العاص أخبره، أن عائشة، وزيادة سعيد والد يحيى في هذا السند من المزيد في متصل الأسانيد، فإنه تابعي كبير، وعده أبو حاتم من الصحابة، فقد كان له عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين، وكان من أشراف قريش، وهو أحد الذين ندبهم عثمان لكتابة المصحف لفصاحته، وشبه لهجته بلهجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ولي إمرة الكوفة لعثمان بن عفان، وغزا طبرستان ففتحها، وغزا جرجان، وكان في جنده حذيفة بن اليمان وغيره من كبار الصحابة، وولي إمرة المدينة غير مرة لمعاوية، وفيه يقول الفرزدق: ترى الغر الجحاجح من قريش ... إذا ما الأمر ذو الحدثان عالا قياما ينظرون إلى سعيد ... كأنهم يرون به هلالا قال الزبير بن بكار: ثوفي بقصره بالعرصة على ثلاث أميال من المدينة، وحمل إلى البقيع في سنة تسع وخمسين، وكذا أرخه خليفة وغيره، وقال مسدد: مات مع أبي هريرة سنة سبع أو ثمان وخمسين. انظر "السير" ٣/٤٤٤ - ٤٤٨. والمرط: كساء من صوف أو خز يؤتزر به، وجمعه مروط.