وأخرجه الطبراني ٢٠/"٧٥١" من طريق خالد بن الحارث بن سليم، عن كهمس بن الحسن، به. وأخرجه باخصر مما هنا أحمد ٥/٣٣ عن بهز وعبد الصمد، قالا: حدثنل أبوهلال _ وهو محمد بن سليم الراسبي _ عن قتادة، عن عبد الله بن شقيق، عن مرة البهزي. وأخرجه أحمد ٤/٢٣٦ من طريق وهيببن خالد، والترمذي "٣٧٠٤" في المناقب: با مناقب عثمان بن عفان، من طريق عبد الوهاب الثقفي، كلاهما عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني أن خطباء قامت بالشام، وفيهم رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام آخرهم رجل يقال له: مرة بن كعب، فقال: لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت، وذكر الفتن فقربها، فمر رجل مقنع في ثوب فقال: "هذا يومئذ على الهدي"، فقمت إليه، فإذا هو عثمان بن عفان قال: فأقبلت عليه بوجهه، فقلت: هذا؟ قال: "نعم". اللفظ للترمذي، وقال هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه أحمد ٤/٢٣٥، وابن أبي شيبة ١٢/٤١ - ٤٢ عن ابن علية، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: لما قتل عثمان، قام خطباء بإيلياء ... ، فذكر نحوه. ولم يقل فيه: "عن أبي الأشعث". وأخرجه أحمد ٤/٢٣٦ عن عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية _هو ابن صالح_ عن سليم بن عامر، عن جبير بن نفير، عن كعب بن مرة البهزي. وفي الباب عن ابن حوالة الأزدي عند أحمد ٤/٢٣٦، وعن كعب بن عجرة عند أحمد ٤/٢٤٢و٢٤٣، وابن أبي شيبة ١٢/٤١، وابن ماجة "١١١"، وفيه انقطاع بين ابن سيرين وكعب بن عجرة. وصياصي البقر، قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/٦٧: أي قرونها، واحدتها صيصية، بالتخفيف، شبه الفتنة بها لشدتها وصعوبة الأمر فيها، وكل شيء امتنع به، وتحصن به، فهو صيصية، ومنه قيل للحصون: صياصي، وقيل: شبه الرماح التي تشرع في الفتنة وما يشبهها من سائر السلاح بقرون بقر مجتمعة.