"٢" إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري. وأخرجه البخاري "٣٧٠٠" في فضائل الصحابة: باب قصة البيعة، عن موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد: ٣/٣٣٧ - ٣٣٩، وابن أبي شيبة ١٢/٢٥٩، والبخاري "١٣٩٢" في الجنائز: باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، و"٣٠٥٢" في الجهاد: باب يقاتل عن أهل الذمة ولا يسترقون، و"٤٨٨٨" في التفسير: باب {وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ} والنسائي في التفسير كما في "التحفة" ٨/٩٦، وأبو عبيد في "الأموال" ص ١٦٨ من طرق عن حصين بن عبد الرحمن، به. وأخرجه مطولا ابن سعد ٣/٣٤٠ - ٣٤٢ عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، وفي روايته زوائد ليست في رواية حصين. وقال الحافظ في "الفتح" ٧/٦٢: وروى بعض قصة مقتل عمر أيضا أبو رافع، وروايته عند أبي يعلى، وابن حبان – انظر الحديث رقم "٦٩٠٥" – وجابر، وروايته عند ابن أبي عمر، وعبد الله بن عمرو وروايته في"الأوسط" للطبراني، ومعدان بن أبي طلحة، وروايته عند مسلم "٥٦٧"، وابن أبي شيبة ١٤/٥٧٩ - ٥٨٠، وأبي يعلى "١٨٣"، وأحمد ١/١٥ و٢٧ - ٢٨، والنسائي ٢/٤٣، وعند كل منهم ما ليس عند الآخر. وقال الحافظ أيضا ٧/٦٣: وفي قصة عمر من الفوائد: شفقته على المسلمين، ونصيحته لهم، وإقامة السنة فيهم، وشدة الخوف من ربه، واهتمامه بأمر الدين أكثر من اهتمامه بأمر نفسه، وأن النهي عن المدح في الوجه مخصوص بما إذا كان فيه غلو مفرط أو كذب ظاهر، ومن ثم لم ينه عمر الشاب مدحه له مع كونه أمره بتشمير إزاره، والوصية بأداء الدين، والاعتناء بالدفن عند أهل الخير، والمشورة في نصب الإمام، وتقديم الأفضل، وأن الإمامة تنعقد بالبيعة.