للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُعْطَاهَا"١" فَقَالَ: "أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ"؟ قَالُوا: تَشْتَكِي عَيْنَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ" فَلَمَّا جَاءَ، بَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ، فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ، وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا؟ قَالَ: "انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ، حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ، فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أن يكون لك حمر النعم" "٢". [٣: ٨]


"١" في الأصل في الموضعين: يعطاها.
"٢" إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو حازم: هو سلمة بن دينار.
وأخرجه البخاري "٣٧٠١" في فضائل الصحابة: باب مناقب علي بن أبي طالب، ومسلم "٢٤٠٦" في فضائل الصحابة: باب من فضائل علي بن أبي طالب، عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" "٢٤٧٣"، والبخاري "٢٩٤٢" في الجهاد: باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام والنبوة، وأبو داود "٣٦٦١" في العلم: باب فضل نشر العلم، والطبراني "٥٨٧٧"، والبيهقي ٩/١٠٦ - ١٠٧ من طرق عن عبد العزيز بن أبي حازم، به. ورواية أبي داود مختصرة بالمرفوع منه "والله لأن يهدي الله ... ".
وأخرجه أحمد في "المسند" ٥/٣٣٣، وفي "الفضائل" "١٠٣٧"، وسعيد بن منصور "٢٤٧٢"، والبخاري "٣٠٠٩"، في الجهاد: باب فضل من أسلم على يديه رجل، و"٤٢١٠" في المغازي: باب غزوة خيبر، ومسلم "٢٤٠٦"، وسعيد بن منصور في "سننه" "٢٤٨٢"، والنسائي في "الفضائل" "٤٦"، وفي "الخصائص" "١٧"، وفي السير كما في "التحفة" ٤/١٢٥، والطبراني "٥٩٩١"، والطحاوي ٣/٢٠٧، والبغوي "٣٩٠٦"، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٦٢ من طريق يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، به. ورواية الطحاوي مختصرة.
وأخرجه بنحوه الطبراني "٥٩٥٠" من طريق فضيل بن سليمان، عن أبي حازم، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>