وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ٣/٢٤٣ من طريق يحيى بن عبد الحميد، عن عبيد الله الأشجعي، به. وأخرجه ابن جرير الطبري في "جامع البيان" ٢٨/٢١ من طريق مهران، عن سفيان الثوري، به. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٥/١٨٤٧ - ١٨٤٨ من طريق شريك، عن عثمان بن المغيرة، به. ومعنى قوله: "شعيرة": يعني وزن شعيرة من ذهب. "١"إسناده ضعيف كسابقه. وأخرجه النسائي في "الخصائص" "١٠٢" عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، بهذا الإسناد. وأخرجه الحاكم ٢/٤٨١ - ٤٨٢ من طريق يحيى بن المغيرة السعدي، عن جرير، عن منصور، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى قال: قال عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد ولا يعمل بها أحد بعدي: آية النجوى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} الآية، قال: كان عندي دينار، فبعته بعشرة دراهم، فناجيت النبي صلى الله عليه وسلم، فكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي نجواي درهما، ثم نسخت، فلم يعمل بها أحد، فنزلت: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} الآية. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.