للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَجَعِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ، ثُمَّ دَعَاهَا فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَضَحِكَتْ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهَا عَنْ ذَلِكَ بَعْدَهُ، فَقَالَتْ: سَارَّنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُقْبَضُ فِي مَرَضِهِ، فَبَكَيْتُ، ثُمَّ سَارَّنِي فأخبرني أني أول أهله لحوقا به، فضحكت"١". [٣: ٨]


"١"إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير إبراهيم بن محمد الزبيري، فمن رجال البخاري،. إبراهيم بن سعد: هو إبراهيم بن سعد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
وأخرجه أحمد في "المسند" ٦/٧٧ و٢٤٠ و٢٨٢، وفي "الفضائل" "١٣٢٢"، والبخاري "٣٦٢٥" و"٣٦٢٦" في المناقب: باب علامات النبوة في الإسلام، و"٣٧١٥" و"٣٧١٦" في فضائل الصحابة: باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم، و"٤٤٣٣" في المغازي: باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، ومسلم "٢٣٥٠""٩٧" في فضائل الصحابة: باب فضائل فاطمة، والنسائي في "الفضائل" "٢٦٢"، والطبراني ٢٢/"١٠٣٧"، والبغوي "٣٩٥٩" من طرق عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>