وأخرجه الطيالسي "١٢٩"، ومن طريقه البزار "١٩٩٨" عن قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، به. إلا أنه لم يذكر في حديثه الولد الثالث ولا أولاد هارون، وزاد فيه أن عليا قال: كنت أحب أن أكتني بأبي حرب. وأخرجه الطبراني "٢٧٧٧" من طريق يحيى بن عيسى الرملي التميمي، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد قال: قال علي ... فذكره بطوله، إلا أنه لم يذكر فيه محسنا ومشبرا، وسالم يدلس ويرسلن ولم يصرح هنا بالسماع. وأخرج المرفوع منه، وهو قوله: "إني سميت ابني هذين حسنا وحسينا، بأسماء ابني هارون شبرا شبيرا" أحمد في "الفضائل" "١٣٦٧" عن وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد قال: قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم ... وهذا أصح. قلت: وقد جاء في التسمية سبب آخر، فقد روى أحمد ١/١٥٩، وأبو يعلى "٤٩٨"، والطبراني "٢٧٨٠"، والبزار "١٩٩٦" من طريقين عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي وهو ابن الحنفية، عن أبيه علي بن أبي طالب أنه سمى ابنه الأكبر حمزة، وسمى حسينا بعمه جعفر، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا، فلما أتى قال: "غيرت اسم ابني هذي"، قلت: الله ورسوله أعلم، فسمى حسنا وحسينا. قال الهيثمي في "المجمع" ٨/٥٢ بعد أن نسبه غليهم جميعا: وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل، حديثه حسن، وباقي رجاله رجال الصحيح.