وأخرجه النسائي في "الفضائل" "٢٦٠" عن القاسم بن زكريا، عن زيد بن الحباب، بهذا الإسناد. وفيه قصة، وزاد في آخره: "وأن فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة". وأخرجه كذلك أحمد ٥/٣٩١ - ٣٩٢، والنسائي في "الفضائل" "١٩٣" من طريق حسين بن محمد، والترمذي "٣٧٨١" في المناقب: باب مناقب الحسن والحسين، والطبراني "٢٦٠٧" من طريق محمد بن يوسف الفريابي، ولحاكم ٣/٣٨١ من طريق محمد بن بكر، ثلاثتهم عن إسرائيل، به. ورواية الطبراني مثل حديث الباب، وفي رواية الحاكم أن الملك هو جبريل ولفظ روايته مرفوعا: "أتاني جبريل فقال: إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" وصححه الذهبي في "تلخيصه"، وحسنه الترمذي. وأخرجه الخطيب البغدادي ٦/٣٧٢ - ٣٧٣ من طريق حسين بن محمد، عن إسرائيل، به مختصرا بلفظ: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". وأخرجه الطبراني "٢٦٠٦" من طريق قيس بن الربيع، عن ميسرة بن حبيب، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، بمثل حديث الباب. وأخرجه بنحوه الطبراني أيضا "٢٦٠٩" من طريق أبي عمرة الأشجعي، عن سالم بن أبي الجعد، عن قيس بن أبي حازم، عن حذيفة بن اليمان. وأبو عمرة الأشجعي قال الهيثمي ٩/١٨٣: لم أعرفه، وبقية رجال ثقات. وأخرجه الطبراني "٢٦٠٨" من طريق عند الله بن عامر الهاشمي، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر، عن حذ a يفة قال: رأينا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور يوما من الأيام، فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا في وجهك تباشير السرور؟ قال: "وكيف لا أسر وقد أتاني جبريل عليه السلام فبشرني ... " فذكره، قال الهيثمي ٩/١٨٣: وفيه عبد الله بن عامر أبو الأسود الهاشمي ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، وفي عاصم ابن بهدلة خلاف.