وأخرجه الطبراني "٢٥٩١" عن أبي خليفة الفضل بن حباب، بهذا الإسناد. وقرن بأبي خليفة محمد بن محمد التمار البصري. وأخرجه البزار "٢٦٣٩" عن أحمد بن منصور، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٣٥ من طريق يوسف القاضي، كلاهما عن أبي الوليد، به. وليس في رواية البزار: "إن ابني هذا سيد ... إلخ". وأخرجه أحمد ٥/٤٤ عن هاشم بن القاسم، و٥/٥١ عن عفان، كلاهما عن مبارك بن فضالة، به. وأخرجه الطبراني "٢٥٩٤" من طريق إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، به. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/١٧٥، وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة، وقد وثق. وأخرجه بنحوه أحمد ٥/٤٩، وأبو داود "٤٦٦٢" في السنة: باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة، والنسائي في "اليوم والليلة" "٢٥١" من طريق علي بن يزيد، وأخرجه أحمد ٥/٣٧ - ٣٨، والبخاري "٢٧٠٤" في الصلح: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنهما: "ابني هذا سيد ... "، و"٣٦٢٩" في المناقب: باب علامات النبوة في الإسلام، و"٣٧٤٦" في فضائل الصحابة: باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، و"٧١٠٩" في الفتن: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي: "إن ابني هذا لسيد ... "، والنسائي ٣/١٠٧ في الجمعة: باب مخاطبة الإمام رعيته وهو على المنبر، وفي "الفضائل" "٦٣"، والطبراني "٢٥٩٠" من طريق أبي موسى إسرائيل بن موسى، وأخرجه أبو داود "٤٦٦٢"، والترمذي "٣٧٧٣" في المناقب: باب مناقب الحسن والحسين، والطبراني "٢٩٥٣" من طريق الأشعث، والطبراني "٢٥٩٢" من طريق يونس ومنصور، كلهم عن الحسن، عن أبي بكرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول: "إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به فئتين عظيمتين من المسلمين"، هذا لفظ البخاري، وصرح الحسن عند غير واحد بالسماع من أبي بكرة، وذكر بعضهم في الحديث قصة.