للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في سبيل الله، وإن كنا لنغزوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إِلَّا وَرَقُ الْحُبْلَةِ وَهَذَا السَّمُرُ، حَتَّى إِنْ كَانَ"١" أَحَدُنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ مَا لَهُ خِلْطٌ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الدِّينِ، لَقَدْ خبت إذا وضل عملي"٢". [٣: ٨]


"١"تحرف في الأصل إلى: كل، والتصويب من "التقاسيم" ٢/لوحة ٣٧٤.
"٢" إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير محمد بن عبد الأعلى، فمن رجال مسلم. إسماعيل: هو ابن أبي خالد، وقيس: هو ابن أبي حازم.
وأخرجه مسلم "٢٩٦٦""١٢" في أول كتاب الزهد، عن يحيى بن حبيب الحارثي، عن المعتمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه وكيع في "الزهد" "١٢٣"، وأحمد في "المسند" ١/١٧٤ و١٨١ و١٨٦، وفي "الفضائل" "١٣٠٧" و"١٣١٥"، وفي"الزهد" ص ٣١، وابن أبي شيبة ١٢/٨٧، وابن سعد ٣/١٤٠، والدارمي ٢/٢٠٨، والبخاري "٣٧٢٨" في فضائل الصحابة: باب مناقب سعد بن أبي وقاص الزهري، و"٥٤١٢" في الأطعمة: باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكلون، و"٦٤٥٣" في الرقاق: باب كيف كان عيش النبي صلى الله وعليه وسلم وأصحابه، ومسلم "٢٩٦٦""١٢" و"١٣"، والنسائي في "الفضائل" "١١٤"، وفي الرقائق كما في"التحفة" ٣/٣٠٩، وابن ماجة "١٣١" في المقدمة: باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله وعليه وسلم، من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، به. وبعضهم يزيد على بعض.
وأخرجه الترمذي "٢٣٦٥"، وفي "الشمائل" "١٣٥"، والبغوي "٣٩٢٤" من طريق مجالد بن سعيد، عن بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم، به. وقال الترمذي: حسن صحيح، غريب من حديث بيان.
وقوله: "تعزرني على الدين" قال الهروي: معنى "تعزرني" توقفني، والتعزير: التوقيف على الأحكام والفرائض، قال ابن جرير: معناه: تقومني وتعلمني. وانظر "شرح السنة" ١٤/١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>