للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٩٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ وَالْجَنَدِيُّ"١"، قَالَا: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ صَخْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ

عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: "إِنَّ أَمْرَكُنَّ لَمِمَّا يَهُمُّنِي بَعْدِي، وَلَنْ يَصْبِرَ عَلَيْكُنَّ بَعْدِي إِلَّا الصَّابِرُ"، قَالَ: ثُمَّ تَقُولُ: فَسَقَى اللَّهُ أَبَاكَ مِنْ سَلْسَبِيلِ الْجَنَّةِ، تُرِيدُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، وَكَانَ قَدْ وَصَلَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بمال بيع بأربعين ألفا "٢". [١: ٨٣]


"١"الجندي، نسبه إلى جند، بلدة من بلاد اليمن مشهورة، تبعد عن تعز شرقا بنحو خمسة وعشرين كيلو مترا، ولم يبق منها اليوم غير جامعها الشهير الذي أسسه معاذ بن جبل رضي الله عنه وبعض بيوت مسكونة، وهو المقرئ المحدث الإمام، أبو سعيد المفضل بن إبراهيم بن مفضل بن سعيد بن الإمام عامر بن شراحيل الشعبي الكوفي الجندي، توفي سنة "٣٠٨" هـ "سير أعلام النبلاء" ١٤/٢٥٧ - ٢٥٨.
"٢" حديث صحيح، صخر بن عبد الله: هو ابن حرملة المدلجي. وثقه المؤلف والعجلي، وقال النسائي: صالح، وقال الذهبي في "مختصر المستدرك": صدوق، وباقي رجال السند ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه الترمذي "٣٧٤٩" في المناقب: باب مناقب عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد، وقال: حسن صحيح غريب.
وأخرجه أحمد في "الفضائل" "١٢٥٨" عن منصور بن سلمة، والحاكم ٣/٣١٢ من طريق عبد الله بن يوسف التنيسي، كلاهما عن بكر بن مضر، به. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، فتعقبه الذهبي بقوله: صخر صدوق لم يخرجا له.
وأخرجه بنحوه أحمد ٦/١٠٣ - ١٠٤ و١٣٥، وابن سعد ٣/١٣٢ - ١٣٣ من طريق أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن أبيها، عن عائشة.
وفي الباب عن أم سلمة عند أحمد ٦/٢٩٩ و٣٠٢، وابن أبي عاصم في "السنة" "١٤١٢" و"١٤١٣"، والطبراني ٢٣/"١٣٦" و"٨٩٦"، وابن سعد ٣/١٣٢.
وعن أبي هريرة عند ابن أبي عاصم "١٤١٤"، والحاكم ٣/٣١١ وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
وعن أبي سلمة بن عبد ارحمن، أن عبد الرحمن بن عوف أوصى بحديقة لأمهات المؤمنين بيعت بأربع مئة ألف. أخرجه الترمذي "٣٧٥٠"، والحاكم ٣/٣١٢ وصححه على شرط مسلم، وقال الترمذي: حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>